الخارجية الفرنسية: قمة التمويل العالمي هدفها الوصول لمجتمع دولي أكثر عدالة وتضامنا
قال السفير باتريس باولي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن هناك أزمة التحديات المالية تواجه دولًا عديدة، لا تستطيع تسديد ديونها، أو تمويل السياسات العامة في الصحة والتعليم، ما يلقي الضوء على أهمية مؤتمر "ميثاق التمويل العالمى الجديد".
مجتمع دولي أكثر عدالة وتضامن
وأضاف السفير باتريس باولي، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة الخاصة بالتمويل العالمي الجديد تهدف إلى إيجاد مجتمع دولي أكثر تضامنًا وأكثر عدالة، وتعزيز تعددية الأطراف الفاعلة، ومشاركتهم في تحديات الدول الأكثر هشاشة.
عجز التمويل
وأشار الدبلوماسي الفرنسي، إلى أن هناك عدد من الدول تعاني من عجز التمويل في عدد من الميادين، ولا يمكن أن تختار دولة بين الكفاح ضد الفقر وبين حماية البيئة، مؤكدًا ضرورة تكريس تمويل خاص لتلك الدول التي تعاني ماليًا بسبب تغير المناخ، بمساعدة الدول الغنية.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة بالعاصمة الفرنسية "باريس"، يوم الجمعة الماضي، والتي تأتي في إطار توجه تدعمه مصر، بما يمثل نوع من تحمل الدول المتقدمة المسئولية والمشاركة للدول الأخرى.
100 مليار دولار للقارة الإفريقية
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته أمام قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد، اليوم الجمعة، إنه تقدم بمقترح عندما كان رئيسا للاتحاد الإفريقي بشأن تطوير البنية الأساسية القارية لإفريقيا، من خلال الاستفادة من النسبة المقررة من الـ 100 مليار دولار المخصصة للقارة الإفريقية خلال قمة المناخ في 2015، وهو ما كان سيساهم في تغيير وجه القارة.
مقترح السيسي
وأضاف السيسي: "أنا قولت لو فرضنا أن ألمانيا ستشارك بنحو 5 مليار دولار.. فالشركات الألمانية تدخل القارة الأفريقية تنفذ بالمبلغ مشروعات لخدمة تحسين البنية القارة الأفريقية، وهو ما ينطبق على كل الدول المتقدمة".
الهجرة غير الشرعية
وتابع الرئيس: "نتحدث كثيرا عن حقوق الإنسان وأنا معاكم.. ولكن الغارقين خلال العشر سنوات الماضية أثناء الهجرة غير الشرعية من إفريقيا إلى أوروبا يقترب من 2700 إنسان كل سنة".