يوسف القعيد: تعيين وزير الثقافة الإخواني كان تحدي للمثقفين
كشف الكاتب الكبير يوسف القعيد، عن كواليس ما قبل ثورة 30 يونيو والتهديدات التي وجهها الإخوان لاعتصام المثقفين، مؤكدًا أن تعيين وزير الثقافة الإخواني كان تحدي لجماعة المثقفين.
اعتصام المثقفين
وقال يوسف القعيد، خلال لقائه بقناة "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أنه بعدما جاء الوزير الإخواني كان اعتصام المثقفين الذي تسبب في منع هذا الوزير من وضع قدمه في مكتب وزير الثقافة، مؤكدًا أن تعيين وزير الثقافة الإخواني كان تحدي لجماعة المثقفين تمامًا، سواء في القاهرة أو الأقاليم أو خارج مصر، وكذلك المثقفين العرب الذي تضامنوا مع الاعتصام.
تهديد المثقفين
وأضاف: "وكان تحدي صارخ للمثقفين أن يكونوا مع جماعة الأخوان، وإلا لن يكون هناك مثقفين، ووصلت لكل الناس بهذا المعني، وكانوا وضعوا رجالهم في كل مكان في وزارة الثقافة ولم يفعلوا ذلك في باقي الوزارت مثل الكهرباء وغيرها، ولكن فعلوا ذلك في الثقافة المعنية بالوعي وتكوين الهوية المصرية".
احتلال وزارة الثقافة
وأشار القعيد إلى أن المخرج خالد يوسف هو من أبلغه بإعتصام المثقفين واحتلال الوزارة، قائلًا: "هو شخص مقدام وجريء ولديه إمكانيات عالمية ليست موجودة عن كثير من المثقفين، وطلب مني خالد يوسف تحديد المعاد لإحتلال الوزارة، وكنت أري كلمة "احتلال" على أنه خيال نتيجة الحراسة والأسلحة، وكان الإنذار الأول لتنبيه المصرين أن هناك جماعة ستغتصب هذا الوطن".
اعتصام المثقفين بميدان التحرير
وتابع يوسف القعيد: "ونقلنا اعتصام الثقافة إلى ميدان التحرير وسط انضمام آلاف من المواطنين، وكان الجميع ينضم دون سؤال، مرورًا بشوراع الزمالك وصولًا لميدان التحرير".