ثقافة الحوار الوطني: لا يوجد خطر أو خوف على الهوية الوطنية (فيديو)
أكد الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، أن المتغيرات التي تحدث عالميًا سواء قوى العولمة المختلفة، وقوى الاستهلاك ورأس المال، والإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي مؤثرات تؤثر على عقول الأفراد وتشكيل هويتهم الفردية التي تؤثر على الهوية الكلية للمجتمعات.
وأضاف "زايد"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الخطر في المجتمع المصري ليس كبيرًا؛ لكونه مجتمع قديم له هويته التاريخية، ولا خوف على الهوية الوطنية ولكن تطرح للنقاش بجلسات الحوار الوطني لكون هذه المخاطر موجودة، موضحًا أن هناك خطر على وجود توجهات مختلفة في التعليم ترتبط بدول وثقافات وأسس تربوية مختلفة، وهذا له تأثير كبير على الهوية ويخلق أشكال من التباعد والازدواجية بين الأفراد.
وتابع مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، أن جميع المؤثرات تؤثر على اللغة العربية التي أصبحت تكتب بلغة مختلفة "فرانكوآراب"، مشددًا على أننا بحاجة لنظر أعمق في سياسات التعليم، وتعمل الدولة على توحيد أسس تربية وتعليم الأطفال والمناهج التي يتعلمونها في جميع المدارس، وفرض الأساليب التي تتم بها التربية لخلق قدر من القيمة العمومية المرتبطة بالمساواة في الطبقات الاجتماعية المختلفة.