أفضل الأدعية للشيخ خالد الجندي فى أيام ذى الحجة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن الـ 10 الأوائل من ذي الحجة من أفضل أيام الدنيا والأرض، ويجب على كل مسلم أن يعلن توبته والولاء والطاعة لله- سبحانه وتعالى- وليكثر من الذكر والدعاء والصلاة.
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أفضل الأدعية في هذه الأيام هذا الدعاء: “سبحانَ اللهِ عددَ ما خلقَ في السماءِ، وسبحانَ اللهِ عددَ ما خلقَ في الأرضِ، وسبحانَ اللهِ عددَ ما بينَ ذلكَ، وسبحانَ اللهِ عددَ ما هُوَ خَالقٌ، واللهُ أكبرُ مثلُ ذلكَ، والحمدُ للهِ مثلُ ذلكَ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ مثلُ ذلكَ”.
وأضاف: "الحمدُ للهِ عددَ ما أحصىٰ كتابُهُ، والحمدُ للهِ عددَ ما في كتابِهِ، والحمدُ للهِ عددَ ما أَحصَى خَلقُهُ، والحمدُ للهِ مِلْءَ مٰا في خَلقِهِ، والحمدُ للهِ مَلْءَ سماواتِهِ وأرضِهِ، والحمدُ للهِ عددَ كلِّ شيءٍ، والحمدُ للهِ عَلَى كلِّ شيءٍ".
واستكمل: "اللهُمَّ أنتَ أحقُّ مَنْ ذُكِـر، وأحقُّ مَنْ عُبدَ، وأنصرُ مَنْ اْبتُغِي، وأرأفُ مَنْ مَلَكَ، وأجودُ مَنْ سُئِلَ، وأوسعُ مَنْ أَعطَىٰ، أنت الملك لا شريك لك، والفردُ الّذي لا نِدَّ لكَ، كلُّ شيءٍ هالكٌ إلاَّ وجهَكَ، لَنْ تُطاعَ إلَّا بإذِنِـكَ، ولَنْ تُعصَىٰ إلاَّ بعلمِكَ، تُطاعُ فتَشكُر، وتُعصَىٰ فتغـفِر، أقربُ شَهيدٍ، وأَدنَى حفيظٍ، حُلتَ دونَ النّفوسِ، وأخذتَ بالنَّواصِي، وكتبتَ الآثــارَ، ونسختَ الآجالَ، القلوبُ لكَ مُفضيةٌ، والسِرُّ عندكَ علانيةٌ، الحلالُ ما أَحلَلتَ، والحرامُ ما حرّمتً، والدينُ ما شَرَّعتَ، والأمرُ ما قضَيتَ، والخلقُ خلقُكَ، والعبدُ عبدُكَ، وأنتَ اللهُ الرؤوفُ الرحيمُ.. اللهم تمَّ نورُك فهدَيتَ فلكَ الحمدُ عظُمَ حِلمُك فعفوتَ فلَكَ الحمدُ، بسطتَ يدَكَ فأعطيتَ فلَكَ الحمدُ".
وواصل دعائه: "ربَّنا..وجهُكَ أكرمُ الوُجُوهِ، وجاهُكَ أعظمُ الجاهِ، وعطيتُك أفضلُ العطيّة..تطاعُ ربَّـنا فتَشكُر، وتُعصَى ربَّـنا فتغفِر، وتجيبُ المضطرَ، وتكشفُ الضُّــرَّ، وتَشفِي السُقمَ، وتغفرُ الذنبَ، وتقبلُ التَّـوبةَ، ولا يجزي بآلائكَ أحدٌ،ولا يبلغُ مِدحَتَكَ قولُ قائلٍ، يا مَنْ أظهرَ الجميلَ، وسترَ القبيحَ، يا مَن لا يُؤاخذُ بالجَريرَة، ولا يهتِكُ السِّترَ، يا حَسَنَ التجاوزِ، يا واسعَ المغفرةِ، يا باسطَ اليدينِ بالرحمةِ، يا صاحبَ كلّ نجوَى، يا مُنتَهى كلّ شكوى، يا كريمَ الصَفحِ، يا عظيمَ المَنّ، يا مبتدئَ النَّعمِ قبلَ استحقاقِهَا، يا ربنَّا ويا سيدَنا، ويا مَولانا، ويا غايةَ رغبتِنا، نسألُكَ يا اللهُ أَن لا تَشِوي خَلقَنا بالنَّار.. اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك، ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، ونشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك.
وأضاف: "اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى، ونَحْفِد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك؛ إن عذابك الجِدَّ بالكفار مُلْحِق، اللهمّ إنك تسمع كلامنا، وترى مكاننا، وتعلم سرنا وعلانيتنا، ولا يخفى عليك شيءٌ من أمرنا، نحن البائسون الفقراء، المستغيثون المستجيرون، الوجلون المشفقون، المقرّون المعترفون بذنوبنا، نسألك مسألة المساكين، ونبتهل إليك ابتهال المذنبين الذليلين، وندعوك دعاء الخائفين، مَن خضعت لك رقبتهم، وفاضت لك أعينهم، وذلت أجسادهم، ورغمَت لك أنوفُهم.
واستكمل: “يا الله يا أرحم الراحمين، يا صاحبنا عند شدتنا، يا مؤنسنا في وحدتنا، يا حافظنا في نعمتنا، يا وليّنا في أنفسنا، يا كاشف كربتنا، يا مستمعَ دعوتنا، يا راحمَ عَبرتنا، يا مقيلَ عثرتنا، يا إلهنا بالتحقيق، يا ركننا الوثيق، يا مولانا الشفيق، يا رب البيت العتيق، يا فارج الهم، وكاشفَ الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيبَ دعوة المضطرين، يا رحمـن الدنيـا والآخـرة ورحيمهما، يا كاشفَ كلِّ ضرٍ وبلية، ويا عالم كُلِّ خَفِيّة، يا أرحم الراحمين. اللهم إنا نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض، أن تجعلنا في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك. سبحانك من لطيفٍ ما ألطفك، ورؤوفٍ ما أرأفك، وحكيمٍ ما أتقنك، سبحانك من مليك ما أمنعك، وجواد ما أوسعك، ورفيعٍ ما أرفعك، ذو البهاء والمجد، والكبرياء والحمد، سبحانك بسطت بالخيرات يدك، وعُرفت الهداية من عندك، فمن التمسك لدين أو دنيا وجدك، سبحانك سبيلك جد، وأمرك رشد، وأنت حي صمد، سبحانك قولك حُكْم، وقضاؤك حتم، وإرادتك عَزم، سبحانك لا رادّ لمشيئتك، ولا مبدل لكلماتك، سبحانك باهر الآيات، فاطَر السموات، بارئ النَسَمات، لك الحمد حمدًا يدوم بدوامك، ولك الحمد حمدًا خالدًا بنعمتك”.