مدير صندوق مكافحة الإدمان يكشف نسب التعاطي في صفوف الموظفين
أكد الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن ملف تعاطي المخدرات من أهم الملفات التي توليها الدولة المصرية إهتمامًا كبيرًا، لافتًا إلى تحقيق إنجازات كبيرة في هذا الملف، خصوصا فيما يتعلق بنسبة تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية.
تراجع نسبة الإدمان بين السائقين
وقال الدكتور عمرو عثمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "ON"، مساء اليوم السبت، إنه "على هذا المستوى تراجعت النسبة من 12% قبل 6 سنوات إلى 0.3% الآن، وأن نسبة 12% من السائقين كانت نسبة كبيرة ومقلقة، خاصة أن هؤلاء يتم إئتمانهم على أبنائنا وأطفالنا لإيصالهم إلى المدارس".
تعاون 4 جهات رسمية
كما أشار الدكتور عمرو عثمان إلى التعاون بين صندوق مكافحة التعاطي ووزارات الداخلية والصحة والتعليم، موضحًا أنه عبر لجنة مشكلة من الجهات الأربعة تم إجراء فحص عشوائي لنحو 13-15 ألف سائق، وعبر هذه السنوات تمكنا من خفض النسبة إلى 0.3%".
وشدد مدير صندوق مكافحة تعاطي المخدرات، على أن المستهدف هو النزول بالنسبة إلى "الزيرو"، نظرًا لحساسية هذا الملف، الذي لا يقبل بأنصاف الحلول.
فحص 700 ألف موظف
وعلى صعيد الجهاز الاداري للدولة والعاملين به، قال عثمان إنه "منذ بدء البرامج الخاصة بإستهداف موظفي الجهاز الإدراي للدولة والمرافق الحيوية عام 2019، تم فحص نحو 700 ألف موظف وكانت نسبة التعاطي 8% وتراجعت إلى 1-1.5%".
17 ألف موظف طلبوا العلاج
وأضاف أن نحو 17 ألف موظف تقدموا طواعية لتلقي العلاج المجاني الذي توفره الدولة والذي يتم بسرية تامة، مشددًا على اهمية فلسفة الاقبال الطوعي وهو الهدف"، موضحًا أن قانون فصل الموظف المتعاطي الذي لم يتقدم للعلاج هو العنصر المهم الذي أدى إلى تراجع نسبة التعاطي".