عادل حمودة يكشف الوجه الآخر للسوشيال ميديا: حققت ثورة في الاتصال الجماهيري
تناول الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، اليوم السبت، الوجه الآخر للسوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن هذه الوسائل استخدمت كأداة للتأثير في الرأي العام لعدة قرون مضت، لما لها من تأثير كبير على الرأي العام المحلي والعالمي.
التأثير في الشعوب
وأوضح عادل حمودة، خلال حلقة اليوم من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتصال الجماهيري سمح للزعماء والقادة والمبشرين والمفكرين بنشر رسالتهم والتأثير في الشعوب، فتم استخدام الكتيبات من أجل نشر الأخبار والمعلومات خلال الثورة الأمريكية.
اختراع التليغراف
وذكّر بأن اختراع التليغراف أدى إلى استخدامه في نشر الأخبار خلال الحروب، إذ كان الاتصال الجماهيري جزءًا لا يتجزأ من المشهد السياسي دائمًا.
ثورة في الاتصال الجماهيري
كما أشار رئيس تحرير الفجر، إلى استخدام الراديو والتلفزيون لبث رسائل سياسية في أوائل القرن العشرين، مما سمح بوصول أوسع وأكبر من أي وقت مضى، إلى أن جاء اختراع الإنترنت في أواخر القرن العشرين، ليحدث ثورة في الاتصال الجماهيري، ويوسع من القدرة على نشر الرسائل السياسية.
عصر الإنترنت
وتابع الكاتب الصحفي عادل حمودة، قائلًا إنه "في عصر الإنترنت انتشرت مواقع الويب والمنتديات والسوشيال ميديا، وأصبح الاتصال الجماهيري الآن أداة قوية للوصول إلى جمهور عريض في مختلف دول العالم، وباختصار استخدمت قوة الاتصال الجماهيري في تشكيل التاريخ والتأثير على مليارات من البشر بكبسة زر واحدة".