والدة طبيب الساحل: "ابني محبوب ومات ضحية الغدر والخيانة" (فيديو)

قالت والدة الدكتور أسامة توفيق، طبيب بمستشفى معهد ناصر والمعروف إعلاميًا بقضية “طبيب الساحل”: "لو كنت أعرف أن أبني هيموت هجبسه وأخده في حضني وأقوله أنت مش هتطلع بره ابدًا".

القصة الكاملة لحادث مقتل طبيب الساحل.. اعترافات صادمة للجناة

والدة طبيب الساحل: "ابني كان ملاك في صورة بشر.. والقضاء هيجيب حقه"

وأضافت، خلال حوارها مع مراسل برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم السبت، أن أخر مكالمة هاتفية مع نجلها كانت صباح يوم الجمعة، وكان أنهى عمله بمعهد ناصر ومتوجه لمنزلها، لافتة إلى أنها أمضى معها يوم الجمعة، وعاد صباح السبت لمعهد ناصر، مشيرة إلى أنه يوم الأحد 4 يونية 7:43 دقيقة وردت إليه مكالمة هاتفية وهو يؤدي عمله بقسم العظام وفقًا لما اخبره به زميله، وقال لزميله إنه سيذهب ويعود بعد نصف ساعة، معقبة: "بعدها ابني فص ملح وداب".  

اكتشاف وفاة طبيب الساحل

وتابعت والدة طبيب الساحل، أنه وردت إليها مكالمة هاتفية تقول لها تعالي استلمي جثة ابنك، مشيرة إلى أنهم وجدوا مدفونة في عيادته الخاصة بعد حفر حفرة بطول 10 متر ووضعوا بها والردم عليه بالرمل والتراب والأسمنت وقاموا بلزق البلاط عليه لإخفاء جريمتهم، مشددة على أن نجلها ضحية الغدر والخيانة من ناس لا يعرفوا الله، مردفه: “هل ده جزاء أن ابني محبوب وبيتعاون مع المرضي”.

وتلقى قسم شرطة الساحل بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة طبيب، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة طبيب بمعهد ناصر، وتم تشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض البلاغ وملابساته، وتم تعيين حراسة أمنية على العيادة محل الجريمة، وحُرر محضر بالحادث، وتولت النيابة التحقيق.

وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين دخول الطبيب المقتول إلى عيادته الخاصة، ولم يخرج منها، ورصدت الكاميرات خروج طبيب آخر مسرعا، وتم تتبع موقع هروبه وضبطه وجار اتخاذ الإجراءات حيال الواقعة.

التحقيقات في حادث مقتل طبيب الساحل

وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي في الواقعة "أحمد.ش" يعمل طبيب عظام بمعهد ناصر، اشترك مع متهمين اثنين آخرين وهما ممرض يعمل لديه، وصديقته وهي محامية، على استدراج المجني عليه، وتخديره، ومساومة أسرته على مبالغ مالية كفدية لإطلاق سراحه، لكنه توفي نتيجة الجرعة الزائدة من المخدر، فحفروا له حفرة عمقها متر داخل العيادة ودفنوه بها.