ممثل التنسيقية في الحوار الوطني يكشف أهمية زيادة أعضاء النواب والشيوخ (فيديو)
أكد أحمد الحمامصي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هناك بعض الأمور التي تم الإجماع عليها في الحوار الوطني خلال إحدى جلسات المحور السياسي.
وقال الحمامصي في لقاء لبرنامج "كلمة السر" مع الإعلامي خالد ميري، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن جلسة المحور السياسي في الحوار الوطني شهدت إجماعًا على مسألة تفرغ أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
تفرغ نواب مجلسي النواب والشيوخ
وأشار إلى أن الدستور بالفعل يتضمن مادة تتعلق بما تم مناقشته في جلسات الحوار الوطني، والتي تشترط تفرغ أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لأعمالهم النيابية، ما يعني أن أي شخص يعمل في القطاع العام أو الدولي يحصل على تفرغ بنفس المميزات الوظيفية للعمل في مجلس النواب والشيوخ.
وأضاف أن في دستور 1971 كان به عوارًا كبيرًا في هذه النقطة التي أثيرت في جلسات الحوار الوطني إذ كان أعضاء السلطة التنفيذية في الدولة يتواجدون في مجلس النواب والشيوخ ويراقبون أنفسهم، إلا أن الدستور في 2014 عالج هذه الفكرة بحظر تام لهذا الأمر.
الزيادة السكانية تتطلب زيادة في البرلمان
ولفت إلى أن مناقشة زيادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ شهدت بعض الخلاف في الحوار الوطني، إلا أن الكثافة السكانية زادت خلال الفترة الحالية، وقد نصل في الانتخابات المقبلة إلى 120 مليون نسمة، لهذا يجب زيادة عدد الأعضاء ليتمكنوا من ممارسة نشاطاتهم الخدمية للمواطنين.
وأشار إلى أن الوقت الحالي يشهد عجزًا كبيرًا في مسألة عمل المحليات والتي توقف فيها العمل حتى الآن، ما يعني أن الأعباء على نواب البرلمان ومجلس الشيوخ.