يونس مخيون: الخطاب على منصة رابعة كان بمثابة إعلان حرب
أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، أنه كان يجب على الرئيس المعزول محمد مرسي التراجع بعد تجاوب المصريين مع حملة تمرد، لافتًا إلى أن قيادات جماعة الإخوان استخفوا تمامًا بحملة تمرد.
فكرة جماعة الإخوان في 30 يونيو هي مقاومة الحشود بالحشود
وأضاف "مخيون"، خلال لقاء خاص مع برنامج "الشاهد"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء، أن فكرة جماعة الإخوان في 30 يونيو هي مقاومة الحشود بالحشود، مؤكدًا أن الخطاب على منصة رابعة كان بمثابة إعلان حرب.
حدث حشد للجماعات الإسلامية في 30 يونيو باعتبارها “ثورة ضد الدين”
واستكمل يونس مخيون،: "كنا متيقنين أن الشعب المصري "مش طالع ضد الدين مثلما ردد الإخوان"، لافتًا إلى أنه حدث حشد للجماعات الإسلامية في 30 يونيو باعتبارها "ثورة ضد الدين".
30 يونيو كانت نتيجةً لأخطاء متراكمة
وفي وقت سابق، قال الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور،: “كنا حريصين على نجاح تجربة الإخوان لكنهم فشلوا في إدارة الدولة”، لافتًا إلى أن ثورة 30 يونيو نتيجةً لأخطاء متراكمة".
وأضاف رئيس مجلس شيوخ حزب النور، خلال لقاء خاص مع برنامج “الشاهد”، على قناة “إكسترا نيوز”، أن جبهة الإنقاذ رحبت بمبادرتنا لحل الأزمة والإخوان اتهمونا بخيانة التيار الإسلامي وشق الصف، متابعا: “أطلقت مبادرة لحل الأزمة، والإخوان لم يستجيبوا”.
الإخوان خالفوا وعدهم
وتابع: "الإخوان خالفوا وعدهم لنا بعدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية، الإخوان قالوا "الدم هيكون للركب" لو لم يفز مرسي بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، لافتًا إلى أن حزب الوطن خرج لـ "ضرب" حزب النور.
وأكد أن الثورات لا تنجح إلا بوجود قيادة لها، متابعا: “حزب النور مُتشدد في الثوابت، ولدينا مرونة للتوافق في الأمور الأخرى”، متابعا: "نصحت "مرسي" بمراجعة ملف "أخونة الدولة"، وجمعنا أسماء الإخوان في 13 محافظة"، مؤكدًا أن يختلفون مع الإخوان أيديولوجيًا وفكريًا من قبل ثورة 30 يونيو.