"نسقوا مع إسرائيل".. مصطفى بكري يكشف مفاجأة عن الإخوان (فيديو)
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل جديدة عن مذبحة رفح الأولى والتي وقعت في أغسطس 2012، مشيرا إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي دعا إلى اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتدارس الوضع في ضوء المعلومات التي وفرها اللواء عبدالفتاح السيسي والذي كان مدير المخابرات الحربية آنذاك.
تفاصيل جديدة عن حادث رفح
وأشار بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، إلى أن المعلومات المتوفرة كانت تشير إلى وجود عناصر مصرية وفلسطينية تكفيرية ومعاونة عناصر من داخل غزة، لافتا إلى أنه في أعقاب الحادث توجه الفريق سامي عنان إلى موقع الحادث لمتابعة الوضع، وكان بصحبته اللواء أحمد يوسف.
ولفت أن مؤسة الرئاسة آنذاك أصدرت بيان باهت عن الحادث، ولا يتناسب مع الوضع، مضيفا أن المشير طنطاوي توجه لزيارة المصابين بالمستشفى واستمع منهم للتفاصيل، وعقد المعزول محمد مرسي اجتماع في صباح 6 أغسطس، وتم عرض 3 تقارير بالاجتماع وأكدت أن الحادث كان مخطط له من فترة، وتقرر في هذا الاجتماع العملية نسر، والهدف منها القضاء على العناصر التكفيرية في سيناء.
وكشف أنه عندما تم المطالبة بهدم الأنفاق كونها مصدر من مصادر الخطر على سيناء، رفض المعزول محمد مرسي هدم الأنفاق، لافتا إلى أن حكومة الإخوان قبل بدء العملية نسر حصلوا على موافقة الحكومة الإسرائيلية لإدخال العديد من المعدات العسكرية لمطاردة الإرهاب، معلقا: "الإخوان عملوا التنسيق المشترك بموافقة رئيس الدولة مع الإسرائيليين".