بعد دمجها إلى المحاريث والهندسة.. القوى العاملة تكشف مصير عمال باتا
أكد منصور عبدالغني، المتحدث باسم وزارة القوى العاملة، أنه تم دراسة جميع الحلول والبدائل من خلال لجنة متخصصة قبل اتخاذ قرارد مج شركة باتا في شركة المحاريث والهندسة.
تفاصيل الدمج
وأشار عبدالغني، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم الجمعة، إلى أن اللجنة المختصة توصلت إلى دمج شركة باتا إلى المحاريث الهندسية، وكانت باتا حينها تمارس نشاط تجاري فقط، ولا تقوم بأي نشاط صناعي، أي تقوم بعرض أحذية بفروعها وتبيعها لتوفير نفقات الفروع، ولا تنتج أي أحذية خاصة بها.
وأضاف أن شركة المحاريث والهندسة تعمل في نفس النشاط حيث تعرض منتجات الغير في فروعها، واستيراد من الخارج، ورأت اللجنة دمج شركة باتا إلى المحاريث والهندسة لتقارب نشاطهما، ورفعت اللجنة تقريرها إلى الجمعية العمومية الغير عادية وتقرر الدمج بالفعل.
سبب الدمج
وأوضح المتحدث باسم وزارة القوى العاملة، أن القرار الدمج جاء لتوقف شركة باتا عن التصنيع، وأن شركة المحاريث والهندسة تعمل في نفس النشاط، وأنها تحتاج إلى فروع لعرض منتجاتها، مؤكدا أن شركة المحاريث والهندسة ستتحمل كل ما يتعلق بشركة باتا من عمال وفروع، حيث أن كل العاملين في شركة باتا سيتم نقلهم إلى شركة المحاريث والهندسة.
