خبير: هناك اتجاه لتصفير المشكلات بين مصر وتركيا
علق الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية، على قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، قائلًا إن هناك اتجاه لتصفير المشكلات، وهناك تطور في الإجراءات التي بدأت منذ عامين بين مصر وتركيا.
تركيا حاصرت المنصات الإعلامية التي كانت تعادي مصر
وأضاف "الزيات"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون"، أن الاتجاهين اتفقا على التحدث في القضايا الشائكة التي منعت العلاقات أن تكون طبيعية، لافتًا إلى أن تركيا حاصرت المنصات الإعلامية التي كانت تعادي مصر، وقامت بإجراءات بدائية ولكن ما زال هناك مشاكل أمنية، وكذلك القضية الليبية، وأن هناك مناخ للتفهم بخصوص ليبيا.
وتابع: "إذا لم تتدخل تركيا لطرف على حساب آخر، وإذا تفهمت جهود الدول الأخرى ستكون هذه نقطة تفاهم، والتحالف المصري- اليوناني- القبرصي أثار حفيظة تركيا، واعترفت أن مصر التزمت في هذا الملف".
عودة مصر إلى الإقليم
وأشار إلى عودة مصر إلى الإقليم، فهناك مشروع تنموي قوي تقوم به مصر وتعود للإقليم ليس فقط بتحسين علاقتها لتركيا ولكن بجهود أخرى كثيرة، متابعًا: "بدأ ملامح تغيير للموقف التركي، وأصبح التوجه القادم لتركيا هو منطقة الشرق الأوسط، وأكد أردوغان أن بعد فوزه سيزور دول الشرق الأوسط المؤثرة في المنطقة".