"رواق الأزهر" يُدعم مصطفى محمد بعد رفضه ارتداء علم المثلية في فرنسا
كشف الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة المشرف على رواق الأزهر الشريف، تفاصيل بيان مرصد الأزهر بشأن دعم اللاعب مصطفى محمد لاعب نادي نانت الفرنسي بعد رفضه ارتداء أي أعلام تدعم المثلية الجنسية.
وقال "فؤاد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الثلاثاء، "المنهج الطيب لا بد أن يحترم ما دام يحترم الجانب الأخلاقي ويريد أن يعيش في بيئة أخلاقية لا علاقة لها بهذا الشذوذ الذي يحاول أن يفرضه البعض حتى في المجال الرياضي".
وأضاف "هذه مساندة لكل الشباب سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود المعتدلين أو البوذيين، ويحاولون إجبارنا على أمر هو مخالف للفطرة ومخالفة لكل القيم الأخلاقية وطبيعة حتى الحيوانات التي لا تنتمي للإنسانية لم نجد أن هناك مثلية بين بقرة وبقرة أو كلب وكلب".
وتابع "ما قام به مرصد الأزهر هو مساندة لكل الشباب الذين يحاولون أن يحافظوا على قيم بلادهم وأوطانهم لأن أمثال هؤلاء قدوة للشباب، والأزهر سيدعم الجانب الأخلاقي نحن لا ندعم مصطفى محمد فقط ولكن أدعم جرجس وإبراهيم وأي إنسان يحافظ على القيم الإنسانية".
واستطرد "المثلية ليست حرية ولكنها حربًا على البشرية ويستهدف القضاء على البشرية أين الإنجاب وأين الأسرة الإنسانية والعجيب أنهم يريدون أن يفرضوا بهذا الشذوذ قوانين ويدخلوا إلى الشباب في الملاعب، وهذا البيان سيكون مترجم بأكثر من لغة ويصدر إلى الدنيا بأثرها".