متصلة: أقرضت صديقتي مالا فأعادته لي بزيادة.. وأزهري: "ليس ربا" (فيديو)
وجهت متصلة تُدعى أسماء، من الإسكندرية، تسأل للدكتور الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، قالت خلاله: إنها أقرضت زميلتها قرض حسن بشرط أن يكون دون زيادة، فأعادته لها بالزيادة ولكنها لم تقبلها فغضبت منها وهي لا تريد أخذ الأموال الزائدة فما حكم ذلك؟.
وعقب "عبد الرازق"، خلال حواره مع برنامج "الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، قائلًا: "اقبلي الزيادة وده مش ربا وهقولك الدليل، سيدنا النبي –صلى الله عليه وسلم عمل كده، متزعلهاش وخدي منها الزيادة، ولا مانع في ذلك".
الاقتراض بزيادة ليس ربا في هذه الحالة
وتابع عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن الربا يكون عند الاقتراض مع اشتراط الرد بزيادة، ولكن عند رد الأموال المقترضة بزيادة دون اشتراط ذلك فهذا يسمى حسن القضاء، وورد في الحديث أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- استلف جمل من أحد الصحابة بسن صغير لمدة شهرين أو 3 أشهر، وعند وقت السداد طلب الصحابي جمله، فقال لشخص أتيه جملا سن كذا، فعندما توجه الصحابة لم يجد سوى جمل أكبر وأجمل وأغلى، فقال له النبي:"أعطهي أن خيركم أحسنكم قضاءً".
وأردف: "عندما تقترض أموال من شخص فعليك أن تعيدها له ومعها هدية، ومع الشكر الجزيل لينتشر الخير، مش ترجعها له بالتنقيط وتطلع عينه، فعليك أن تعيد الدين في الموعد أو الاستئذان في التأخير".