خبير: مغادرة تميم بن حمد للقاعة أثناء كلمة الأسد تكشف موقف قطر
رأى الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن أهم مشهد في القمة العربية الـ32 هو عودة سوريا خلال هذه الدورة، بعد غياب لمدة تخطت العقد.
حضور بشار الأسد
وأشار عز العرب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه لأول مرة يحضر الرئيس السوري بشار الأسد، حيث كان آخر حضور له في القمة العربية عام 2010.
الدولة الوطنية ورفض الميليشيات
وأوضح أن أهم ما انطوت عليه القمة العربية هو التأكيد على مظلة الدولة الوطنية، وأن سوريا كانت دائمًا مهمة في قلب الدول، إذ جاء إعلان جدة ليؤكد على بعدين أساسين، وهما: وحدة الأراضي السورية، ورفض كافة الأشكال التي تعبر عن مظاهر الميليشيات، مضيفًا أن ذلك ينطبق على حالات عربية مختلفة كاليمن وسوريا والعراق.
موقف تميم بن حمد
وأضاف رئيس وحدة الدراسات العربية في الأهرام، أن ما حدث في القمة يوضح لنا أن هناك تيار رئيسي يدعم عودة سوريا، وأن هناك دول مثل "الكويت وقطر" مازالت مصرة على رفضها لعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو ما يكشف عنه مشهد مغادرة الأمير تميم بن حمد لقاعة القمة خلال كلمة بشار الأسد، بما يفسر موقف قطر من عودة سوريا.
تحالف قطر والإخوان
وأشار عز العرب، إلى أن "التحالف بين الإخوان وقطر مازال مستمرا.. الأمير غادر القمة وهي منعقدة وهو الوضع للمغرب لديها موقف من سوريا بسبب دعمها لأحد الجبهات".