برلماني ينتقد فكر "الأولاد عزوة" ويؤكد: اختزال القضية السكانية في الزيادة ظلم (فيديو)
أكد النائب أحمد عاشور مساعد مقرر لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، أن القضية السكانية قضية أمن قومي، لافتًا إلى أن زيادة عدد السكان بدرجة تجعل الدولة عاجزة عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين ينتج عنه تضرر الجميع.
وأضاف "عاشور"، خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن معدل النمو الاقتصادي في أخر موازنة يقدر بنحو 5.6%، وبالتالي فإن معدل النمو السكاني يجب أن يكون أقل بثلاثة أضعاف من معدل النمو الاقتصادي، لكن معدل النمو السكاني في مصر 3.6%، وبالتالي فإن معدل النمو الاقتصادي في مصر يجب أن يكون 11% تقريبا حتى يشعر المواطن بأنه مستقر.
أسباب الزيادة السكانية
وتابع مساعد مقرر لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، أن 34% من المقترحات الواردة للحوار الوطني خاصة بالمحور المجتمعي، 11% منها خاص بالقضية السكانية، لافتًا إلى أن هذه المقترحات من جميع الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني والقوى الوطنية وخبراء ومتخصصين، موضحًا أن من بين المقترحات أكثر من 15 ألف حل للقضية السكانية.
ونوه، بأن أسباب الزيادة السكانية في مصر أغلبها موروثات اجتماعية تعتبر أن "الأولاد عزوة" و"كثرة الإنجاب خير" و"عاوزين ولد"، مؤكدًا أنه كلما انتشرت الأمية قل الوعي وزادت معدلات الإنجاب، مشيرًا إلى أن اختزال القضية السكانية في معدل الزيادة السكانية فقط ظلم، فمعدلات الزيادة هي الأساس، لكن توزيع السكان داخل الدولة غير عادل، مشيرًا إلى أن أكثر من 90% من سكان الدولة موزعة على النيل والدلتا؛ لذلك أنشأت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي المدن الجديدة والظهير الصحراوي للمحافظات.