خبير أثري: الكشف الجديد بإهناسيا يرد على المشككين في الحضارة المصرية (فيديو)
كشف الدكتور مجدي شاكر، الخبير الأثري، تفاصيل اكتشاف كشف أثري جديد في إهناسيا ببني سويف.
وقال "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هذا الكشف تم التوصل له بالصدفة ولكنه في منطقة هامة جدًا، وهي منطقة إهناسيا التي تعتبر أول منطقة في العالم تظهر فيها الشمس وأول مرة توج بها المعبود أوزوريس والمعبود حورس، وخرجت منها برديتين هامين وهما بردية القروي الفصيح التي تعتبر من أروع أعمال الادب المصري القديم، وبردية من أوائل العصور الإسلامية كتبت باليونانية والعربية، وتضمنت تعهد الملك بدفع مال لشخص مسيحي.
تفاصيل كشف إهناسيا الأثري
وتابع الخبير الأثري، أنه تم اكتشاف 4 أو اني لتماثيل أبناء الإله حورس، كانوا يوجدوا داخل مقبرة، موضحًا أن هذه الأواني لم تكن موجودة بمكانها الطبيعي، حيث انتشرت في القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر السرقة وتجارة الأثار، وهذه الموانئ يتم الاحتفاظ فيها بأحشاء المتوفي بعد تحنيطها وتحنيط الجسد، موضحًا أن مياه التحنيط كان أيضًا يتم الاحتفاظ بها مع المتوفي، لافتا إلى أن هذا الكشف يعتبر كشف هام ويوجد في معظم المقابر، ووجودها في هذه المكان يؤكد أنه ربما أن نجد مقابر مشابهة في هذا المكان في المستقبل.
ونوه، بأن هذا الكشف يرد على بعض المدعين والأفاقين الذين يدعوا أن أحد الأجناس الأخرى شارك في الحضارة المصرية، معقبًا: "أرضنا تنبت حضارة تؤكد يوميًا أن هذه الحضارة من صنع المصري ابن المصري".