عمرو أديب يرصد ظواهر مهمة: "توليفة المعارضين اختفلت وناس ميتة رجعت تاني"
قال الإعلامي عمرو أديب، لم نعد نرى إخوانا، ولكن الموجودين الآن ناس كثيرة من جوه الدائرة، معارضين من داخل الدائرة، إنما من هم خارج الدائرة لم يعد لهم وجود، وذلك تعقيبًا على الحوار الوطني الجاري حاليًا في مصر.
معارضين من جوه الدائرة
وأضاف عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المذع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، مساء اليوم الأحد، أن هناك "ناس كانت ميتة ورجعت تاني"، لافتًا إلى أن السوشيال ميديا تخلت عن الحديث في الحريات وبدأت تتكلم في الاقتصاد، وكلهم أصبحوا محللين اقتصاد فجأة، والأمر أصبح كبير وكثير، والأمر تعدى فكرة الضرب في شخصية أو إدارة وأصبح يتناول الاقتصاد كله.
وتابع، أن من هم داخل الدائرة أصبحوا هم الصوت المعارض، مضيفًا أن بعض الأصوات التي كانت في هذه الإدارة أصبح لها صوت مختلف الآن.
وأشار أديب إلى أن هناك حالة من الترقب، ويقابلها شباب من الموالاة، ولهم فيديوهات وتويتات يؤكدون أن البلد ستعبر الأزمة وستحل، وأصبحوا موجودين بكفاءة.
توليفة جديدة
وأضاف أن الكثيرين من الناحيتين يلفقون من أجل إثبات وجهة نظرهم، مؤكدًا أننا أمام قوة جديدة الآن، وهي توليفة بين جهات مختلفة، على عكس ما كنا نغرفه، قائلًا: "بقوا يلاقوا بعض ويشاوروا بعض، ويشيروا لبعض بالبنان، ويشيدوا ببعضهم البعض".
وأضاف أن هذه النوعية الجديدة الموجودة تكنوقراط، مهندسين وأطباء، مؤكدًا أن هناك صوت آخر يظهر على الساحة، وأن الكلام لم يعد في السياسة، ولكن أغلبه في الاقتصاد، مؤكدًا أن هذه المنطقة يصعب فيها إقناع الناس بعكس ما يرونه. وقال: "مفيهوش حد يعرف يضحك على حد".
بقوا حبايب
وأعرب عن دهشته من التحالفات التي يراها حاليًا، مؤكدًا أنه "هناك تيارات لم تكن تقبل تيارات أخرى، ولكنهم الآن أصبحوا حبايب وماشيين مع بعض".
وأكد أديب أن مصير هذه الظواهر هو تعامل الحكومة مع هذه الأزمات، مضيفًا أن المواطنين متحملين كثيرًا، ومستوى رضائهم يتحدد بالأسعار.