عادل حمودة يروي قصة جيوش المرتزقة "الشركات العسكرية الخاصة"
قال الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، إن بعد هجمات سبتمبر وصلت تعاقدات البنتاجون مع الشركات الخاصة إلى 270 مليار دولار، وارتفعت الشركات الأمنية إلى 543 شركة في عام 2006 بعد أن كانوا شركتين فقط قبل هجمات سبتمبر.
يسهل بيع الضمير في أفغانستان بحفنة دولارات
وتابع “حمودة”، خلال تقديم برنامجه “واجه الحقيقة”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”،: “دفعت الوكالة مكافآت تصل إلى 5 آلاف دولار لمن يرشد عن الإرهاب، ويسهل بيع الضمير في دولة فقيرة مثل أفغانستان بحفنة دولارات، وبالفعل جرى تسليم إرهابيين”.
قصة جيوش المرتزقة قصة ممتدة إلى زمن بعيد
وأضاف: “قصة جيوش المرتزقة قصة ممتدة إلى زمن بعيد، حيث حارب البرابرة من أجل الإمبراطورية الرومانية، وفي العصور الوسطى ظهرت الجيوش الإيطالية”.
طلب متزايد على الشركات العسكرية الخاصة
واستكمل: “يفضل المرتزقة اليوم أن يعرفوا باسم الشركات العسكرية الخاصة، ومنتشرون في كل مكان رغم أن قوانين الحرب لا تحميهم، وهم في نظر القانون الدولي حنود غير شرعيين، وهناك طلب متزايد على هذه الشركات”.