للمظلومين.. الإفتاء: أمامكم طريقتين للتعامل مع الظالم (فيديو)
دخلت متصلة في نوبة بكاء، بسبب تعرضها للظلم من أشخاص معينة وعدم قدرتها على مسامحتهم رغم وفاة أشخاص منهم، قائلة: “مش قادرة أسامحهم حتى بعد ما ماتوا وبدعي عليهم بحرقة”.
ومن ناحيته، قال محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء خاص برنامج "فتاوى الناس"، المذاع علي فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، إن هناك مستويين للتعامل في مثل هذه المسائل وهم الحق والعدل، والآخر هو الفضل، موضحا أنه يجوز للمظلوم أن يدعو على الظالم، وألا يعفو عنه.
وأشار إلى أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، حيث أن دعوة المظلوم لا ترد، والشرع الشريف يقف بجانب المظلوم، وإذا لم يسامح فلا ضرر في ذلك، ولكن هناك مستوى أعلى أجرا وهى أن يتغلب المظلوم على شعوره ويعفو عن الظالم، ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
