وزير الخارجية: لا شروط لعودة سوريا للجامعة العربية والأمر سيادي لها
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه لا شروط لعودة سوريا للجامعة العربية وإنما أمر سيادي يعود للدولة السورية، مشيرًا إلى أن عودة سوريا للجامعة العربية تؤهل للتطبيع الكامل مع الحكومة السورية وارتقاء مستوى التمثيل.
وأضاف "شكري" في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، "سوريا دولة عربية تعرضت لأزمة طاحنة وعقد كامل من الصراع الداخلي، وسوريا تعرضت لدخول عناصر إرهابية لدعم وجهة نظر مقابل وجهة نظر أخرى".
وتابع "نستشعر جهود وركود ممن المجتمع الدولي بشأن تناول الأزمة السورية وعدم تحقيق تقدم في الفترة الماضية رغم توقف القتال، وعندما زرت دمشق والتقيت مع الرئيس السوري تحدثت عن تأكيد المسار الملائم وتنفيذ قرار مجلس الأمن وتحدثنا عن عودة النازحين السوريين إلى وطنهم كما تم التواصل مع الأردن والسعودية ومجلس التعاون الخليجي".
واستطرد "بيان عمان وضع الأسس لحل الأزمة السورية وماي جب أن يتم حلال الفترة المقبلة، الأزمة السورية قضية عربية يتم التعامل معها في إطار عربي في ظل جمود التحركات الدولية".
وأردف "نأمل أن تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتشجيع الحكومة السورية لاتخاذ خطوات مقابلة تعترف بما تم من إنجازه، وهناك قضية كبيرة في سوريا وهي وجود عشرات الآلاف من المقاتلين ويتم التعامل مع العقوبات الأحادية على سوريا وفقًا لمنظومة اقتصادية وتجارية والتقييم المبدئي لما فيه مصلحة سوريا".