متخصص في الشأن السوداني: الأزمة الحالية شديدة التعقيد.. والغرب يريد التقسيم (فيديو)
قال خالد محمد علي، الكاتب المتخصص في الشأن السوداني، إن الأزمة السودانية هي أزمة شديدة التعقيد لأسباب عديدة، مشيرًا إلى أن الأزمة السودانية ليست أزمة سودانية سودانية ولكنها أزمة سودانية إقليمية ودولية لأن الأطراف التي تتدخل ربما تكون الأكثر صراعا مثل إثيوبيا التي تلقت هزيمة من الجيش السوداني العام الماضي.
وأضاف "علي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، "كان هناك قرابة مليون فدان ليتم استردادها عبر الجيش السوداني، ولذلك إثيوبيا في انتظار الوقت للتدخل عندما ينهار الجيش الوطني السوداني".
وتابع: "تم الإعداد لهذه الحرب وهذه الأزمة ودون أن تكون سرية بدأت من شهر مايو عندما أرسلت إسرائيل منظومة التجسس لقوات الدعم السريع وكشفت أن هذه المنظومة نزلت في مطار الخرطوم في منطقة سرية في دارفور استخدام هذه المنظومة في التجسس على قيادات الجيش نفسه وليس نشطاء الشارع السياسي كما كان يدعي".
واستطرد: "المجتمع الدولي يريد للسودان أن تكون برأسين وجيشين ويحرص كل مبعوث دولي على أن يلتقي مع محمد حمدان دقلو حميدتي بعيدًا عن الفريق عبد الفتاح البرهان وهذا يهدف إلى تفكيك هذه الدولة عبر تقسيم الدولة إلى جيشين"، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع تلقت دعمًا قوي إقليميًا ودوليًا ويجب على الدول العربية التدخل لوقف الصراع في السودان.