تعديلات تاريخية وتغليظ عقوبة التنمر والتحرش الجنسي ضد المرأة
قالت الدكتورة راندا رزق، الأمين العام للمجلس العربي للتنمية المجتمعية، إن القانون الصادر اليوم بتغليظ عقوبة التحرش الجنسي والتنمر، موضحة أن ذلك كله يأتي تحت مسمى أكبر، وهو مواجهة العنف ضد المرأة، وهي قضية كبيرو خطت فيها مصر خطوات كبيرة.
مواجهة العنف ضد المرأة
وأشارت الدكتورة راندا رزق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في النور"، المذاع عبر فضائية "CTV"، إلى أن مصر عضو في العديد من الاتفاقيات العالمية والعربية والإسلامية، وبالتالي فإنه على مصر دور كبير في مواجهة العنف، موضحة أن الضغط واستغلال السلطة يعد جزء من التحرش، سواء المدير في العمل أو الأستاذ في الجامعة أو المدرس في المدرسة.
أساليب التحرش
وأوضحت أن التحرش كذلك يضم أنواعًا كثيرة، منها التحرش اللفظي أو الجسدي أو الانتهاك، مضيفة أن النظر القانوني في أساليب التحرش يرفع وعي المجتمع والوقاية من هذه المشكلات.
وأضافت أن الإيحاءات والتلميحات تمثل في القانون تحرش يعاقب عليه القانون، لأنها تخدش الحياء، موضحة أن العقوبات التي أقرها القانون بهذا التعديل هي نوع من أنواع الخاصة بالإنسانية الاجتماعية والحماية المجتمعية، وكل بنت تستطيع أن تثبت حقها، وستحصل على ردع مجتمعي تحت مظلة الحماية المجتمعية.