عمرو موسى بالجلسة الافتتاحية للحوار الوطني: هذا ما يسأله المصريون في كل مكان
توجه عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، بالشكر لدعوته للمشاركة في جلسات الحوار الوطني.
وقال "موسى" خلال كلمته مع انطلاق جلسات الحوار الوطني اليوم الأربعاء، "كنت واحد من الذين تابعوا وساهموا في مسار العمل السياسي في عقود طويلة وعايشت هذه السياسات بحلوها ومرها طوال سنوات النصف الثاني من القرن العشرين وانتقلنا إلى السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين".
وأضاف "بدأنا مرحلة وعهد جديد منذ عام 2014 كان عليه أن يتعامل مع هذا الإرث الثقيل ويقيم قاعدة وسياسية من إصلاح هام، الناس في مصر يشعرون في هذه المرحلة بالكثير من القلق ويتساءلون عن السياسات المصرية وتوجه مصر والأزمات التي نواجهها".
وتابع "إنهم يخافون على مصير هذا البلد ولا نريد أن نسأل ما يريد البعض أن يطرحه أين فقه الأولويات في اختيار المشروعات ما هي حالة الديون ومجالات إنفاقها وكيفية سدادها والاقتصاد متعب ومرهق، الناس يتساءلون عن الحريات وضماناتها والبرلمان وأدائه والأحزاب وآلياتها عن الاستثمار وتراجعه بل وهروب الاستثمارات المصرية لتربح في أسواق أخرى".
واستطرد "الناس يتساءلون عن التضخم عن سلة البيروقراطية التي أوقفت حركة الاستثمار ومجانية التعليم وتناقضها مع جودة التعليم إلى متى تمضي الزيادة السكانية دون سياسات جريئة تضبطها ومصير المحبوسين احتياطيا والتي آن الأوان للتعامل المباشر مع هذا الملف لنغلقه نهائيًا".
وأردف "الإجابة يجب أن تكون صريحة وأمينة ويجب إعداد الناس لمستقبل صعب وهذا واجب ومسئولية كافة مؤسسات الدولة ومنها مؤسسة الحوار الوطني".