تصريح عاجل من نقابة الصحفيين بشأن واقعة صورة جنازة مصطفى درويش
كشف محمود كمال، عضو مجلس نقابة الصحفيين، تفاصيل واقعة صورة الصحفية في جنازة الفنان مصطفى درويش، قائلًا إن إحداهما صحفية متدربة في صحيفة خاصة والأخرى في الغالب ليست صحفية، مشيرًا إلى أنه تم استدعاء الصحفية اليوم للنقابة، وأكدت أنه موقف عارض من الممكن أن يحدث في أي مكان، وكانت تغطي في مكان آخر غير الصحيفة التي تعمل بها.
وأضاف “كمال”، خلال تصريحاته مع برنامج “حديث القاهرة”، المذاع على فضائية “القاهرة والناس” مساء اليوم الإثنين، أن الصحفية روّت الواقعة، قائلة: "بقول لزميلتي الكم بتاعي اترفع نزليهولي قالتلي الناس مش هتسيب الجنازة وتبص لدراعك، وكان موقف عارض وابتسمنا في لحظة".
وعلق الكاتب الصحفي، قائلًا: “ده موقف عارض وممكن يحصل مع أي حد فينا في جنازة، ومفيش إنسان سوي ممكن يضحك في موقف مأساوي، ومفيش غلط على الزميلة ولكن الغلط على الشخص اللي صور وعرضها على السوشيال ميديا”.
وأكد أنه سيتم الوصول لأول حساب نشر هذه الصورة، لأن الشخص الذي نشرها مغرض وتسبب في الإساءة للصحفية والصحفيين، معقبًا: “الابتسامة في جنازة ليست إساءة ما دام أنها في موقفها، وما حدث لقطة عارضة وتم اقتطاع الفيديو”.
وأشار إلى أن بعض الفنانين شاركوا الصورة وأساءوا للصحفية، متابعًا: “ولم يكن متوقع مع النجمة ياسمين عبد العزيز أن تفعل ذلك لأنها قامت بنفس الموقف”، مضيفًا: “مش كل اللي يمسك تليفون وبيصور يبقى صحفي”، لافتًا إلى أن نقيب الصحفيين وجه بدعوة لرؤساء التحرير لمنع تغطية الجنازات، وأن يتم ضوابط حاسمة.
