استشاري نفسي يوضح سبب قيام أم بقتل ابنها وطبخ جثته وأكلها (فيديو)
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، أن العنف يتربى داخل الإنسان منذ طفولته ولا يكون وليد اللحظة، وإقدام الأم على قتل طفلها قد يكون نتيجة ضغط عصبي ونفسي يجعلها في حالة تغييب بحيث لا ترى أمامها ولا تسيطر على قواها العقلية ولا تدرك ما تقوم به.
وأضاف "هندي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلام هوانم" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، أن العنف أصبح منتشر حولنا بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة من حروب وزلازل وأعاصير وبراكين وهذا يجعل سلوك العنف متأججة لدى الناس، منوهًا بإنه عقب أحداث 2011 وحرق الكنائس وهدم الأضرحة وحصار المؤسسات وصل الناس لتصوير أي حادث يقع في الطريق بدلًا من سرعة إغاثته.
وتابع استشاري الطب النفسي، أن ترويج مشاهد العنف والإرهاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ساهم في اعتياد الناس على العنف واعتباره سلوك طبيعي، كما أن هناك قنوات فضائية أصبحت متخصصة في أفلام الرعب والعنف فقط، مشيرًا إلى أننا نعاني الأن من الخواء الروحي نتيجة التكالب المادي على أمور الحياة، والذي ساهم في غياب الجانب الروحي وهذا انعكس على العصبية والتوتر والإحباط وعدم الشعور بالرضا، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي سببت تباعد اجتماعي بين أفراد الأسرة، وجعل الأسرة تتعامل مع بعضها البعض وكأنهم أغراب.
و أقدمت ربة منزل على إنهاء حياة طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، وعقب ذلك أخذت تأكل أجزاء منه بعد طهيها في منزلها الكائن في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية.