خبير بالعلاقات الدولية يكشف سبب رفض التفاوض مع ميليشيا الدعم السريع (فيديو)
رفض الدكتور أسامة السعيد، خبير العلاقات الدولية، الدخول في تفاوض مع ميليشيا الدعم السريع، مشيرًا إلى أن التفاوض معها مكافأة لها لأنه سيضمن لها الإفلات من العقاب.
وقال "السعيد" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن كل يوم يمر تخسر فيه ميليشيا الدعم السريع أرضا في المعارك أمام الجيش السوداني ستلجأ إلى تعويض الخسارة بالسرقة والنهب والاستيلاء على أموال السودانيين الخاصة.
وأشار إلى أن الأيام الماضية شهدت استغاثات جمة من المواطنين السودانيين ضد انفلات ميليشيا الدعم السريع، التي تنهب ما تبقى في البيوت من غذاء وتستولي على هواتفهم وأموالهم، فهي لا تلتزم بعقيدة الحروب مثل الجيوش الوطنية ومثل الجيش السوداني.
وأوضح أن هذه الميليشيا نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحاول أن تنشر أكاذيب تقلل من الجيش السوداني، وتفبرك أخبارًا توحي بأنها تنتصر في المعارك، مثل بث بعض الفيديوهات أو إمداد قنوات لها اتصال معها بمقاطع تصور أفراد الميليشيا يرتكبون جرائم وهم يرتدون مثل الجيش السوداني.
وتابع "لكن المواطن السوداني ذكي يعرف جيشه جيدا وعقيدة جيشه، ووعيه يمثل حائط صد أمام هذه الأساليب، وسقوط القتيل الأمريكي الثاني في السودان، سيمثل ضغطًا على الولايات المتحدة لتتخلى عن هدوئها الذي تعاملت به من بداية الأزمة، فقد أصبحت مصالحها مهددة تهديدا مباشرا، وهذا سيدفعها إلى أن تكون أكثر صرامة الفترة المقبلة في تعاملها مع أزمة السودان".