علي جمعة: السيد متولي أتم حفظ القرآن في التاسعة.. وكان صوتا فريدا (فيديو)
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن القارئ الشيخ السيد متولي، كان صوتا فريدا ومتميزا، وكان والده يرغب في أن يصبح نجله صييت، ووالدته وهبته لله منذ أن كان جنين في بطنها، وعندما بلغ من العمر 5 سنوات ذهبت به للشيخة مريم روزيتا، محفظة القرآن الكريم.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الجمعة، أن الشيخ مريم ضر بصرها في العقد الثالث من عمرها، فجعلت رسالتها أن تقوم بتحفيظ جميع فئات البشر القرآن الكريم وانقطعت لذلك، ورأت في السيد متولي، الطفل المعجزة الذي يحفظ بشكل جيد وسريع البديهة فأحبته وراعته، وكان دائمًا ما يتحدث عن فضلها عليه في حفظ القرآن الكريم.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ السيد متولي عندما التحق بالمدرسة كان يتم استغلاله للقراءة في جميع المناسبات والاحتفالات التي تتم داخل المدرسة لتلاوة القرآن الكريم بها، منوهًا بإنه أتم حفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره، وترك المدرسة وذهب للشيخة مريم لتثبيت الحفظ حتى 12 عام، بجانب تعلم الأحكام، مشيرًا إلى أن الشيخ طه الوكيل، علم الشيخ السيد متولي، قراءة القرآن الكريم بطريقة قراءة المغاربة ورش عن نافع، والتي تعلق بها بشدة وسببت له مشكلة عند الالتحاق بالإذاعة التي تعتمد على قراءة حفص عن عاصم، وطلبوا منه الحفظ بقراءة حفص عن عاصم.