باحث سياسي: الأزمة السودانية أصبحت إنسانية ولا يوجد منتصر في المعركة (فيديو)
أكد محمد عثمان الرضي، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك العديد من الضغوط الخارجية يمكن أن تمارس على الأطراف السودانية تتمثل في دخول قوات أجنبية تحت البند السابع للسودان؛ لضرورة التعامل مع الحالات الإنسانية الحرجة التي لا يعيرها الطرفين المقتتلين لا يعيروها أي اهتمام ويضربوا بها عرض الحائط.
وأضاف "الرضي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن الطرفين المقتتلين في السودان مازالوا متمسكين بالخيار والتصعيد العسكري لتحقيق العديد من الانتصارات على أرض المعركة، مشددًا على أن هذه المعركة لا يوجد فيها منتصر والجميع فيها خاسر ويدفع فاتورة انعدام الأمن والمشاكل الإنسانية التي نعاني منها الآن.
وتابع الكاتب والباحث السياسي، أن هناك مئات الجثث المنتشرة في السودان من الصعب دفنها، ومئات المصابين والجرحى بمختلف الأحياء في المناطق النائية من الصعب نقلهم للمستشفيات، وهناك انقطاع مستمر في الإمداد الكهربائي والمائي؛ لكون هناك أعطال كبيرة أصابت مزود الكهرباء، مشددًا على أن الازمة في السودان أصبحت أزمة إنسانية في المقام الأول.