الجيش السوداني ينشر مقطعا لأسرى من قوات الدعم السريع (فيديو)
نشر الجيش السوداني، اليوم الإثنين، صورا لأسرى من الدعم السريع وأغلبهم من جنسيات أجنبية.
وتواصل القتال، لليوم الثالث بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومناطق أخرى، فيما تتواتر الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
تجددت الاشتباكات في نقاط عدة بالخرطوم
وتجددت الاشتباكات في نقاط عدة بالخرطوم، ومع تضارب الروايات بين الجانبين، يسود غموض بشأن نطاق السيطرة الميدانية لكلا الطرفين.
وفي حين تحدث الدعم السريع عن سيطرة قواته على مواقع استراتيجية في العاصمة بينها مقر القيادة العامة للقوات المسلحة والقصر الجمهوري ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، نفى الجيش صحة ذلك وأكد أنه متمسك بكل مقاره، وإنه يقترب كثيرا من لحظة الحسم، مشيرا إلى أنه سيستقدم تعزيزات للخرطوم، حسب الحساب الرسمي للقوات المسلحة السودانية على "تويتر".
وفي أنحاء أخرى من البلاد، تدور مواجهات عنيفة في ولاية دارفور (غرب) ومعارك كر وفر في مدينة مروي (شمال) التي تضم قاعدة عسكرية ومطارا مدنيا.
وفي غضون ذلك، تبادل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الاتهامات والتهديدات، وأكد كل منهما أنه سيلاحق الآخر.
مسارات آمنة للحالات الإنسانية.
إنسانيا، أعلن الجيش السوداني أنه وافق على مقترح تقدمت به الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية.
سياسيا، تتواتر الدعوات عربيا وإقليميا ودوليا لوقف القتال في السودان والانخراط في حوار لحل الخلافات بين الطرفين المتصارعين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وحذرت الأمم المتحدة من أن كل تصعيد إضافي في السودان ستكون له تداعيات كارثيا.
وفي السياق، قال مسؤول بمفوضية الاتحاد الأفريقي للجزيرة إن الاتحاد الأفريقي يسعى بالتنسيق مع شركائه لأن يكون الحل سودانيا وداخل القارة.
وبالتوازي مع هذه الدعوات، قال مصدر دبلوماسي للجزيرة إن المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتيس أبلغ مجلس الأمن الدولي بأنه لا مؤشرات على استعداد الأطراف المتقاتلة لإبرام هدنة.