أحمد موسى يحذر من الانسياق وراء الشائعات: لا حياد في الحروب
شدد الإعلامي أحمد موسى، على ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات، والمعلومات غير المؤكدة في ظل الأحداث الدامية التي تدور حاليًا في السودان، مطالبًا المواطنين الذين يريدون استقرار دولتهم؛ بمساندة قواتهم المسلحة، وجيشهم الوطني.
لا مكان للعواطف
وقال موسى، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأحد، إن ما حدث في السودان حرب، ولا مكان للعواطف عند اندلاع الحروب؛ ما يستدعي عدم الانجرار وراء الشائعات التي يتم تداولها عبر منصات التوصل الاجتماعي، والمعلومات غير الدقيقة.
100 مليون مصري كلهم جيش
وأضاف أحمد موسى، أن مصر بها 100 مليون مصري، جميعهم عبارة عن جيش، داعيًا إلى ترك العواطف جانبًا في مثل هذه المواقف، وعدم الانسياق خلف الشائعات؛ حيث أن الجيش المصري جيش وطني رشيد، مؤكدًا أن مصر تتمنى السلامة للجميع؛ حيث هبّت الدولة المصرية، منذ اندلاع الأزمة السودانية، للعمل على حل الأزمة بين طرفي النزاع في السودان؛ دون تفرقة بين أي من مكونات طرفي الصراع.
وطالب أحمد موسى، المواطنين بالتعامل بحرص خلال تداول أي معلومات عن الأحداث الجارية عن السودان، وعدم الانسياق خلف أي مهاترات أو شائعات، مشددًا على أن مصر دولة كبيرة ورشيدة، تملك جيشًا رشيدًا.
الاشتباكات السودانية
وأشار موسى، إلى أن دعم المواطنين للجيش السوداني يعمل على استقرار الدولة، وحفظ الأمن، لافتًا إلى أن المخابرات السودانية أكدت أن المعركة الدائرة، حاليًا، لا يوجد فيها حياد، أو مسك العصا من المنتصف، مؤكدًا أنه لا حياد في الحروب، ولابُد من انحياز الشعب السوداني لقواته المُسلّحة.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن دعم الجيش السوداني يعني استقرار الوطن؛ وخلاف ذلك يؤدي إلى تشريد المواطنين، وعدم عيشهم في أمان، مطالبًا بالانحياز للجيوش الوطنية قائلًا: "نخلي بالنا لأن الأوقات محتاجة كل واحد فينا يبص حواليه، ويتمسك بجيشه، ونتمنى سودان واحد".