اشتعال حرب الرقائق الإلكترونية بين الصين وأمريكا يهدد القطاع الصناعي العالمي
كشف تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" عن إحداثيات الصراع في حرب الرقائق الإلكترونية، والتي تهدد القطاع الصناعي العالمي، حيث أشار التقرير إلى أزمة جديدة تهدد القطاع الصناعي مع تزايد الضغوط على الرقائق الإلكترونية التي تعد عنصرا رئيسيًا في صناعة كبرى من سيارات وأجهزة الكمبيوتر والهواتف والقطاع التقني بأكمله.
اليابان تدرس قيودا جديدة
وقال التقرير إنّ اليابان تدرس قيودًا أكثر اعتدالًا على مبيعات آلات إنتاج الرقائق الإلكترونية في الصين، معتبرة أن هذه القيود أكثر اعتدالًا من تلك التي تنفذها الولايات المتحدة، إذ يأتي القرار الياباني بعد نحو شهر من انضمام طوكيو وهولندا إلى الولايات المتحدة في وقف صادارات المعدات التي يمكن أن تسخدمها الصين لتصنيع رقائق متقدمة.
منع وصول التكنولوجيا للصين
وأوضح التقرير أنّ صناعة الرقائق تأثرت بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تحاول واشنطن منع وصول بكين لتكنولوجيا متطورة خوفًا من تهديد أمني محتمل في حال سيطرتها على هذه الصناعة، كما تتهم واشنطن شركات صينية بسرقة براءات اختراع أمريكية في هذا المجال.