أزهري: العشر الأواخر من رمضان خير ليال العمر (فيديو)
قال الشيخ عيد إسماعيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن العشر الأواخر من شهر رمضان هى خير ليالي العمر، والرسول –صل الله عليه وسلم- كان يستعد بشكل خاص لهذا اليوم.
وأشارت إسماعيل، خلال لقاء خاص برنامج "أبواب الخير" المذاع عبر فضائية "TeN"، إلى أن الرسول الكريم منذ أن نزلت عليه الآية الكريمة "، فأنه لم يترك قيام الليل، ولكنه كان في العشر الأواخر من رمضاني يحيا الليل كله، وكان يخصص هذا الوقت من العام للوقوف بين يدي الله.
ويبحث الكثير من العلماء عن سبب تسمية ليلة القدر بذلك الاسم، وما يوجد بها من مسميات أخرى، ولكن اختلفوا العلماء في سبب التسمية كما سوف أوضح هنا:
- يقولون إن كلمة القدر تأتي من العظمة، وسميت بذلك من فيها من فضائل عظيمة.
- تدل القدر على الضغط والضيق، لما فيها من نزول ملائكة كثيرة إلى الأرض فذلك يشكل ضيق، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى).
- ليلة القدر تأتي من القدرة في الأشياء والأعمال، حيث ينزل الله ملائكته من فوق سبع سموات، وينزل الله ليجيب دعاء عباده، ويكتب في تلك الليلة الأقدار، حيث قال في كتابه العزيز: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).
- سُميت بالقدر لما شهدته هذه الليلة المباركة من نزول القرآن الكريم، وذلك قدره إلهية، قال تعالى: ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ)، يقصد به نزول القرآن الكريم على نبينا محمد صلوات الله عليه.
- وقيل سمي بالقدر لما حدث فيها من أعظم معجزات الرسول، وهو اكتمال القرآن الكريم ونزوله، فذلك شرف وقدر كبير حيث قال الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، أي القرآن الكريم.
- قيل أن يكون القدر والعظمة التي قد يحصل عليها الإنسان في تلك الليلة، إذا قبله الله في تلك الليلة وقبل صلاته ودعائه.
- القدر قد يكون في تنوع الطاعات، فالجميع يعبدون الله في تلك الليلة بجميع العبادات والطاعات مع ادعية لليلة القدر التي تجعلهم أقرب إلى الله عز وجل.