عالم أزهري يكشف ماذا كان يفعل الرسول خلال شهر رمضان (فيديو)
قال الشيخ إبراهيم الدسوقي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان شهر تواصلت فيه أنوار السماء بأنوار الأرض، وهو شهر المدد، وامتد فيه مدد الله لكل خلقه.
وأشارت الدسوقي، خلال لقاء خاص برنامج "أبواب الخير" المذاع عبر فضائية "TeN"، إلى أن شهر رمضان ذكر في القرآن، وشرف بليلة القدر، لافتا إلى أن الرسول –صل الله عليه وسلم- كان جواد خلال شهر رمضان، وينفق انفاق ما لا يخاف الفقر، وكان كثير العطاء.
ويبحث الكثير من العلماء عن سبب تسمية ليلة القدر بذلك الاسم، وما يوجد بها من مسميات أخرى، ولكن اختلفوا العلماء في سبب التسمية كما سوف أوضح هنا:
- يقولون إن كلمة القدر تأتي من العظمة، وسميت بذلك من فيها من فضائل عظيمة.
- تدل القدر على الضغط والضيق، لما فيها من نزول ملائكة كثيرة إلى الأرض فذلك يشكل ضيق، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى).
- ليلة القدر تأتي من القدرة في الأشياء والأعمال، حيث ينزل الله ملائكته من فوق سبع سموات، وينزل الله ليجيب دعاء عباده، ويكتب في تلك الليلة الأقدار، حيث قال في كتابه العزيز: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).
- سُميت بالقدر لما شهدته هذه الليلة المباركة من نزول القرآن الكريم، وذلك قدره إلهية، قال تعالى: ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ)، يقصد به نزول القرآن الكريم على نبينا محمد صلوات الله عليه.
- وقيل سمي بالقدر لما حدث فيها من أعظم معجزات الرسول، وهو اكتمال القرآن الكريم ونزوله، فذلك شرف وقدر كبير حيث قال الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، أي القرآن الكريم.
- قيل أن يكون القدر والعظمة التي قد يحصل عليها الإنسان في تلك الليلة، إذا قبله الله في تلك الليلة وقبل صلاته ودعائه.
- القدر قد يكون في تنوع الطاعات، فالجميع يعبدون الله في تلك الليلة بجميع العبادات والطاعات مع ادعية لليلة القدر التي تجعلهم أقرب إلى الله عز وجل.