باحثة: مصر والسعودية دولتي الثقل في الشرق الأوسط ونواجه تحولات عالمية
قالت ماري ماهر، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن العلاقة بين مصر والسعودية لها خصوصية، لا سيما منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لزمام الأمور في 2014، مؤكدة أن مصر والسعودية تمثلان الثقل الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
التحولات العالمية
وأشارت ماري ماهر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء اليوم الأحد، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بكثير من التحولات العالمية، وأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسعودية تأتي في وقت تحولات كثيرة يشهدها النظام الدولي، علاوة على أهمية تلك التحولات نحو التخلي عن فكرة الأحادية القطبية، بما يمنح فرص أكبر للقوى المتوسطة والصغرى، ولكن هذا يحتاج لقدر أكبر من التنسيق بين البلدين.
دعم القضايا العربية
وأضافت الباحثة إلى أنه "يُنظر لمصر والسعودية باعتبارهما دولتي الثقل في المنطقة العربية، وأن أدوارهم مهمة في دعم القضايا العربية، وطرح حلول ورؤى للصراعات القائمة، والبلدين ينطلقوا من مقاربة مشتركة تجاه الأزمات الاقليمية، وكلاهما معني بحماية الأمن الإقليمي وباب المندب والعامل الجغرافي يخلق فرص متعددة للتعاون".
أزمات عالمية
كما أوضحت ماري ماهر، أهمية التنسيق الاقتصادي بين مصر والسعودية في ظل ارتفاع أسعار الطاقة، وارتفاع التضخم في العالم، وأزمات الحبوب، ما يعطي الأولوية للتكامل الدولي في مواجهة مثل هذه الأزمات العالمية الممتدة.