رد شيخ الأزهر على رافضي المساواة بين الرجل والمرأة (فيديو)
أكد الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الدين الإسلامي وضع يد المرأة على حقوق لها وواجبات ما كانت تعلم أنها تستحقها لولا نزول القرآن الكريم وبيانها لها.
وأوضح "الطيب"، خلال تقديمه برنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "cbc"، اليوم الثلاثاء، أن البعض يتحفظ على تقرير المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام، ويبادر إلى القول أنه لا توجد مساواة بين الرجل والمرأة في بعض الحقوق، مثل القوامة وقيادة الأسرة التي جعلها الشارع حق أصيل للرجل، والميراث الذي يظهر فيه التفاوت بين الذكر والأنثى، ومثل اللا مساواة بينهما فيما يتعلق بالقضاء ومباشرة القتال في الحروب، وأمور أخرى تقول أن المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام ليست مبدأ عاما بتقسيم الحقوق والواجبات بين الرجال والنساء قسمة متساوية.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن هؤلاء يستدلوا ببعض الآيات من القرآن الكريم على عدم المساواة بين الرجل والمرأة، ومنها الآية التي تقرر المساواة في قوله: " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"، وقول الله سبحانه وتعالى: " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ".
وردًا على هذا التحفظ، شدد شيخ الأزهر، على أن القرآن الكريم صريح في ترسيخ مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والوجبات في كل شأن من شئون الحياة يصلح له الطرفان، ويحقق فيه كلا منهما ما يحققه الاخر سواءً بسواء وتمامًا بتمام، وهناك تصح المساواة وتصبح حق لكلا منهما ويصبح التفاضل بينهما ظلمًا يضرب قيمة العدل والعدالة في مقتل.