"العالمي للفتوى" يوضح حكم إخراج زكاة الفطر في بداية شهر رمضان (فيديو)
أكد الشيخ محمد عماد، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر على المسلمين في شهر رمضان، وهناك اتفاق بين الفقهاء على أن زكاة الفطر تكون في أخر الشهر، إما من بعد أخر يوم في رمضان أو بعد فجر يوم العيد.
وأضاف "عماد"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الفقهاء اتفقوا على جواز إخراج زكاة الفطر قبل شهر رمضان بيوم أو يومين، والأحناف والشافعية قالوا بجواز إخراج زكاة الفطر في أول أيام شهر رمضان، والحنفية قالوا بجواز إخراجها قبل بداية الشهر.
وتابع، أنه من تيسر له الحال ويمكنه إخراج زكاة الفطر من الآن يمكنه ذلك، ويفضل إخراجها قبل نهاية الشهر بيوم أو يومين لتحقيق الغاية من زكاة الفطر وهي إغناء الفقراء يوم العيد وليلة العيد، حيث نغنيهم عن الطلب والسؤال، مؤكدًا أن زكاة الفطر ليست لمصلحة الفقير فقط، وإنما لمصلحة من يخرجها قبل من سيحصل على الصدقة.
وأوضح، أن زكاة الفطر لها أهداف كثيرة منها تطهير الصيام من اللغو والرفث، وكلنا معرضون لهذه الأمور والخلل الذي يطرأ على الصيام، كما تحافظ على كرامة الفقراء والمحتاجين في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
ونوه، بأن النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على الحر والعبد والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين، وتجب زكاة الفطر على الكل بداية من الرضع والأطفال ومن يخرج زكاة الفطر هو رب الأسرة، حيث يجب أن يخرج عن نفسه وزوجته وأبنائه وكل شخص هو مسؤول عنه، ويجوز إخراج القيمة أيضًا، حيث يجوز إخراج زكاة المال طعاما، ويجوز إخراج زكاة الفطر مالا، ولكن وفقا لمصلحة الفقير، وعلى قدر المستطاع يجب أن نجعل زكاة المال من الأموال وزكاة الفطر من الحبوب والطعام.