علي جمعة يكشف سبب إطلاق اسم "صوت مكة" على عبدالباسط عبدالصمد (فيديو)
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ركن من أركان القراءة المصرية وكان يسمى صوت مكة؛ لأنه أتيح له أن يقرأ في الحرم المكي، وكان الملك فيصل يحبه، وكلما ورد للملكة العربية السعودية لا بد أن يصدره للقراءة.
وقال "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر دولة التلاوة" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين، إن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أيقونة للقراء في هذا العصر، وهو كسر الصور النمطية للقاري وخرج عنها؛ لأن صوته كان وكأنه صوت السماء، لافتًا إلى أن الشيخ عبد الباسط التحق بالإذاعة المصرية عام 1951، مشيرًا إلى أن الراديو ارتفعت أسعاره في العالم الذي دخل فيه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الإذاعة بسبب كثرة الطلب عليه، ودخل الإذاعة المصرية زاد بسبب كثرة الإعلانات.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ عبد الباسط يوصف بأنه قارئ شعبوي لعموم الناس، وكان فلتة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الشيخ عبد الباسط استمر ناجحًا حتى بعد وفاته ولم ينساه الناس، وتميز بسهولة الأداء وقوة الصوت وطول النفس، ووصل لقمة القمة.