إمام بالأوقاف: يجوز لأصحاب هذه الأعمال والأمراض الإفطار خلال رمضان (فيديو)
ورد سؤال للشيخ يسري عزام، إمام وخطيب جامع عمرو ابن العاص، حول حكم الصيام على رؤية دولة أخرى غير المقيم فيها، وما هو حد المرض المبيح للإفطار؟.
وأجاب "عزام"، خلال تقديمه برنامج "الحياة أخلاق" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الأحد، أن من يصوم على رؤية دولة أخرى غير المقيم فيها يكون قد خالف سنة النبي، موضحًا أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- قال: " صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمُ الشَّهْرُ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ"، موضحًا أن دار الإفتاء المصرية تتحرى مكان الهلال في أكثر من مكان ولا يفتي بأن غدًا أول رمضان إلا برؤية الهلال، ولا يجوز لشخص مقيم بمصر أن يصوم على رؤية دولة أخرى لا تشترك معه في الليل والنهار، والمفتي هو المسئول عنا أمام الله سبحانه وتعالى.
وحول حد المرض المبيح للإفطار، قال، إن الله سبحانه وتعالى يقول: " وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ"، ويقول أيضًا: " وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، والرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: " ما نَهَيْتُكُمْ عنْه فَاجْتَنِبُوهُ، وَما أَمَرْتُكُمْ به فَافْعَلُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ"، موضحًا أن المرض المبيح للإفطار هو المرض الذي يؤدي للتهلكة مثل مريض السكر أو الفشل الكلوي، أو من أصيب بغيبوبة أثناء الصيام، فيجوز له الإفطار فورًا، والله سبحانه وتعالى يقول: " وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
ونوه، بأنه يمكن لمن يعمل بالخرسانة أو مخبز للعيش بنهار رمضان ولا يستطيع العمل أثناء الصيام فيجوز له أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكين، والمسافر والمريض الذي لا يستطيع الصيام فيفطر ويقضي هذا اليوم.