"الخارجية" تكشف تفاصيل الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي في شرم الشيخ
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، تفاصيل الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي في شرم الشيخ لتهدئة الأوضاع على الأرض.
وتابع "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن اجتماع شرم الشيخ حدث في توقيت هام للغاية، حيث تمر القضية الفلسطينية بأزمة شديدة نتيجة العنف، بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي الفترة الأخيرة، مما أدى لاستشهاد الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني، وبالتالي انعقاد هذا الاجتماع قبل أيام من شهر رمضان هام للغاية، خاصة أن شهر رمضان يتزامن مع الاعياد اليهودية واعياد المسحيين، معقبًا: “هناك حاجة شديدة للتهدئة، وكسر حلقة العنف، ووقف الاعمال الاحادية”.
وأضاف أن الدعوة جاءت لعقد هذا الاجتماع لاستكمال الاجتماع الذي عقد في العقبة، بهدف دعم الحوار بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي والاتفاق على وقف الاعمال الأحادية، ووضع حد لحلقة العنف بين الطرفين، ومحاولة الوصول إلى آليات لمراقبة ما يتم الاتفاق على الأرض.
ولفت إلى أن اجتماع شرم الشيخ كان رفيع المستوى، حيث أكد الاجتماع على الالتزام بالاتفاقيات السابقة الموقعة بين الاطراف، وضرورة وقف الاجراءات الاحادية، وتضمن التزامات اسرائيلية لوقف مناقشة أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، وهذه تعتبر اجراءات محددة تضمن وقف الاسباب التي أدت للاحتقان بين الجانبين.
وأشار إلى أن هناك اقرارًا واضح من الجانب الإسرائيلي على حق السلطة الفلسطينية على القيام بمسؤوليتها في المنطقة "أ"، وهذا يؤكد على مسؤولية السلطة الفلسطينية في هذه المنطقة، كما اكد الاتفاق على أهمية احترام الاماكن المقدسة في القدس الشريف، وعلى الولاية الهاشمية للأماكن المقدسة، وعلى ضرورة احترام قدسية هذه المناطق، وعدم القياس بأي أعمال استفزازية.
ولفت إلى ان الاتفاق شمل على ضرورة وجود آليات لمتابعة الوضع الامني، لوقف أي عمليات انتهاكات أو التحريض على العنف، وتحسين الوضع الاقتصادي للجانب الفلسطيني من خلال موضوعات محددة ستناقض في اجتماع شرم الشيخ المقبل.