"الكلب الكسول".. قنابل أمريكية سيئة السمعة لا تزال تقتل الفيتناميين حتى الآن
كشف تقرير لقناة "العربية"، مساء اليوم الأحد، عن واحدة من أخطر الأسلحة الأمريكية، والمسماة بـ "الكلب الكسول"، وهي قنابل سيئة السمعة لا تزال تقتل الفيتناميين إلى يومنا هذا.
سلاح غير مألوف
وأشار التقرير إلى أن السمعة السيئة لهذه الأسلحة الأمريكية تسبق فعاليتها في المعارك، وهو سلاح غير مألوف في الحروب الحديثة، لكن قوته فتاكة ومدمرة، ورغم ذلك لم يحرم دوليا.
وأضاف، أنه تم استخدام هذا السلاح القاتل، والمعروف بـ "الكلب الكسول"، بكثافة في حرب فيتنام، وهي القنبلة التي أمطرت بها الولايات المتحدة سماء القرى الفيتنامية بوابل منها وأنواع أخرى من الذخائر، ومنها مالم ينفجر خلال المعارك وظلت حتى يومنا هذا شبحًا يهدد ويقتل الأطفال في بعض القرى الفيتنامية.
قنبلة الكلب الكسول
وأوضح تقرير "العربية" أن قنبلة "الكلب الكسول" تسمى أيضًا بـ "النقطة الحمراء"، أو "قنبلة الكلب الأصفر"، وهي عبارة عن قذيفة حركية صغيرة غير موجهة، يبلغ طول الواحدة منها نحو 44 مليمترًا، وقطرها 13 مليمترًا، ووزنها نحو 20 جرامًا فقط، إذ تم تصيميم هذه القنابل ليتم إسقاها بكميات كبيرة من الطائرات، وعند ارتطامها بالأرض تحدث طاقة حركية ضخمة بتأثير مدمر رغم أنها لا تحتوي على أي شحنات متفجرة.
مازالت تقتل أبناء فيتنام
وقال تقرير "العربية"، إن المرعب في الأمر هو بقاء بعض هذه القنابل تحت سطح الأرض ببعض المناطق الفيتنامية إلى يومنا هذا، ومنها مقاطعة شينج خوانج في لاوس، وهي المنطقة الأكثر تعرضًا للقصف الأمريكي خلال حرب فيتنام.