عالم أزهري يوضح كيفية تعرض الرسول الكريم للسحر (فيديو)
أكد الشيخ عيد إسماعيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- هو أعظم قدوة لنا مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".
وأضاف "إسماعيل"، خلال حواره مع برنامج "بنت اكابر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الثلاثاء، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- سُحر وكان يرى أنه فعل أمر ما وهو لم يفعله وكان يرى أمورًا لم تحدث كأن يرى أنه يتواجد في مكان لم يتواجد به أو يتناول أكل ولم يتناوله.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن السحر أثر قليلًا في حياة النبي –صلى الله عليه وسلم- في طبائعه كبشر، ولم يمس العقيدة والرسالة أو يؤثر فيه كنبي، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أرسل للنبي ملكان: " قالَتْ عَائِشَةُ: فَقالَ لي ذَاتَ يَومٍ: يا عَائِشَةُ، إنَّ اللَّهَ أفْتَانِي في أمْرٍ اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ: أتَانِي رَجُلَانِ، فَجَلَسَ أحَدُهُما عِنْدَ رِجْلَيَّ والآخَرُ عِنْدَ رَأْسِي، فَقالَ الذي عِنْدَ رِجْلَيَّ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي: ما بَالُ الرَّجُلِ؟ قالَ: مَطْبُوبٌ، يَعْنِي مَسْحُورًا، قالَ: ومَن طَبَّهُ؟ قالَ: لَبِيدُ بنُ أعْصَمَ، قالَ: وفيمَ؟ قالَ: في جُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ في مُشْطٍ ومُشَاقَةٍ"، مشددًا على أن أقوى سحر الذي يكون من أثر الإنسان، والسحر للنبي كان في مشط من شعره.