محام: رقابة الأخ على شقيقته لا تعني السيطرة

توك شو

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

قال المستشار هيثم بسام، المحامي بالنقض، والخبير القانوني، إن رقابة الأخ على شقيقته لا تعني السيطرة أو الانتقاص من حرية الآخرين، مشيرًا إلى أن الأخ إذا كان له حق الولاية شرعًا وقانونًا على شقيقته فهذا لا يعني أنه له حق السيطرة على شقيقته في كل تصرفاتها.

الولاية للأخ تحدث حال وفاة الأب

وأضاف "بسام"، خلال حواره مع الإعلامية رضوى الشربيني، ببرنامج "هي وبس"، المذاع على فضائية "cbc سفرة"، أن الولاية للأخ تحدث حال وفاة الأب، والولاية هنا محصورة على الزواج، لأن الزواج لا يصح إلا بولي شرعي، مشيرًا إلى أن هذه الولاية لا تعني حق الأخ في السيطرة والمراقبة والانتقاص من حرية الفتاة. 

ولفت إلى أن الأخ إذا تدخل في حياة شقيقته وأصبح سليطا على تصرفاتها خاصة في الزواج فهذا يعني فشل الزواج، وهناك الكثير من الحالات التي تدل على ذلك، مؤكدا أن لديه 3 أشقاء ذكور وليس لديه أي أشقاء فتيات، معقبًا: "حرماني من عدم وجود أي أشقاء بنات لا يفقدني قوة أو صحة وجهة نظري على الإطلاق".

الولد عندما يبلغ سن المراهقة يتحكم في شقيقته

وأوضح أن الولد عندما يبلغ سن المراهقة يتحكم في شقيقته ويسيطر على الطرف الضعيف إلا وهو البنت إرضاءً لغروره، مشيرًا إلى ان رقابة الأخ على شقيقته مرفوضة، منوها بأن ولاية الأخ على شقيقته موجودة فقط في الزواج، مشيرًا إلى أن الأخ يحرم عليه ضرب شقيقته، والسماح بضرب الأخ لشقيقته من شأنه أن يؤدي إلى الكثير من الكوارث.

الرجل لديه ولاية على زوجته

وتابع أن الرجل لديه ولاية على زوجته، ومن حقه أن يتدخل في شؤون زوجته لأنه صاحب القوامة، معقبًا: "ولاية الزوج على زوجته لا يعطيه الحق في التدخل في حياة زوجته بالشكل الفج"، مؤكدا أن طلب الأب بالطلب من نجله الرقابة على شقيقته يُنمي فكرة التحكم والسيطرة على شقيقته، وهذا الأمر خاطئ بصورة كبيرة.