الداعية أحمد الطلحي يوضح أهمية جبر الخواطر في الإسلام
قال الداعية الاسلامى أحمد الطلحي، إن الكلمة الطيبة تجبر الخواطر، وضرب رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أعظم قدوة في جبر الخواطر، وحث الإسلام على جبر الخواطر، فلها ثواب كبير عند الله، خاصة جبر خواطر اليتامى، فالقرآن ينهى عن قهر اليتيم، بقوله تعالى: “فأما اليتيم فلا تقهر".
وأضاف الطلحي، خلال لقائه مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة " المذاع على قناة "ETC" اليوم الأربعاء، أنه جاء في الحديث الشريف، عندما عاد الرسول صلى الله عليه وسلم من غار حراء بعد نزول الوحي، يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد، فقال: زملوني، زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة: كلا، والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
وتابع: "أجبر الرسول صلى الله عليه وسلم، بخاطر ابن زعيم المنافقين عبدالله بن عبدالله بن أبي سلول رضي الله عنهما، عندما طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي على والده، فوافق النبي جبرًا لخاطره"، موضحا أن جبر الخواطر له عدة صور، أهمها وأعلاها شأنًا هي صلة الرحم، فقال الله تعالى: "والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل".