المصري العائد من موزبيق: وزيرة الهجرة لم تتركني.. والأخيرة ترد: ده ابني
أعرب أحمد حسين، المصري العائد من موزبيق عن سعادته بزيارة السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة له في مستشفى دار الشفاء للاطمئنان على صحته، حيث كان يعمل في دولة موزمبيق وأصيب بالتيفود والذي تسبب في إجرائه 6 عمليات جراحية فشلت جميعها وكانت حياته مهددة، وفقا لتقييم الأطباء، قبل أن تنجح جهود الوزارة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة في إعادته وإخضاعه للعلاج بمستشفى دار الشفاء.
قالتي مش هسيبك يا أحمد
وقال "حسين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر "، المذاع على قناة "cbc إن وزيرة الهجرة لم تتركه منذ وجوده في موزمبيق وقالت أنها لن تتركه إلى أن يعود لأرض الوطم، موجها الشكر لها قائلًا: "شكرا ليها.. قالتي مش هسيبك يا أحمد.. وكانت بتطمن عليه كل يوم في المستشفي".
من جانبها قالت السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة إنها اعتبرت أحمد نجلها وكانت حزينة على ما حدث له، مضيفة: "أنا أحساسي بأحمد أنه ابني.. ومنذ حديثي معه في موزبيق قلبي انكسر عليه.. مش متخيلة المشاكل اللي مر بها لأن كان في مدينة بعيدة عن العاصمة".
حالته متأخرة وسيموت خلال 10 أيام
وأضافت أن الأطباء هناك أخرجوا أحمد من المستشفى وقالوا إن حالته متأخرة وسيموت خلال 10 أيام وهو عمره 26 عاما، متسائلة: " ده أبننا.. وايه كلام ده.. بيدربوا فيه في 6 عمليات!!".
وأضافت أنها بكت عندما تحدثت مع أحمد خاصة عندما قال لها: "لا تتركيني"، مضيفة: “حديث يكسر قلب أي أم”.