باحث سعودي: الأعداء سعوا لتأجيج نار الفتنة بين مصر والسعودية وفشلوا
علق الكاتب والباحث السياسي السعودي محمد الساعد، على محاولات زرع الخلاف بين مصر والمملكة العربية السعودية، قائلًا إن الأعداء لا يزالون يعملون ليل نهار من أجل تعكير العلاقات المصرية السعودية.
وأضاف "الساعد" في حواره عبر تطبيق زووم على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت أن هناك محاولات اغتيال معنوي لمصر والسعودية.
وأشار إلى أن ما حدث في ثورة 30 يونيو عام 2013 هو أقصى ما تلقاه أعداء مصر من التحالف السعودي المصري، كما أن الدعم العربي والخليجي الذي قدم لمصر هو دعم مستحق لتستعيد مصر دورها ومكانتها.
وأوضح أن أعداء مصر كانوا جهزوا أنفسهم للاحتفال باختطافها واحتلالها وجدانيًا وسياسيًا، وكانوا يعتقدون أن مصر ستكون لقمة سائغة، في أيديهم، حتى قاد الشعب المصري ثورته ليستعيد بلده.
ولفت إلى أن الدعم العربي لمصر أثار ألم ومؤامرات من دول وتنظيمات وقوى غربية، هدفهم إسقاط مصر، مؤكدًا أن سقوط مصر وتحولها لدولة فاشلة "لا سمح الله" لا يؤذي مصر فقط، وإنما إفريقيا بالكامل ستصبح قارة فاشلة وتعود لتاريخ مظلم.
وتابع "بقاء مصر كدولة رائدة في إفريقيا والعالم العربي مهم للإقليم، لكن الأعداء لا يزالون يعملون ليل نهار لتعكير صفو العلاقة بين البلدين، وهناك محاولات اغتيال معنوي لمصر والسعودية".
وأكد أن محاولات الاغتيال المعنوي في مصر دورًا وتاريخًا، وقيادة لم تتوقف ولو للحظة واحدة، الاستثمار في الاغتيال المعنوي للبلدين كبير جدًا، أموال ومخابرات تعمل لإحداث قطيعة بين البلدين، وبث محتوى باتجاه البلدين عالٍ جدًا، استهداف نوعي لتأجيج نار الفتنة، لأن الاستفراد بدولة بعيدة عن الأخرى قد يوفر لهمم مناخ تقويتها أو إفشالها.
وشدد أن محاولات الاستهداف وتأجيج الفتنة تسقط تحت أقدام المصريين والسعوديين الشرفاء اللذين يؤمنون بقياداتهم وبلدهم وشعبيهم ووحدة المصير، الذي لا يمكن التفريط فيه، وإلا سيؤدي لكارثة في الإقليم بالكامل.