عميد كلية العلاج الطبيعي يوضح أسباب الإصابة بضمور العضلات
قال الدكتور أسامة رشاد، عميد كلية العلاج الطبيعي جامعة الجلالة، إن ضمور العضلات هي حالة صحية تتسبب في نقص الكتلة العضلية بالتدريج الأمر الذي يلحق الضرر بالجسم من عدة نواحي، مشيرا إلى أن ضمور العضلات هي حالة طبية تصيب العضلات يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج وتصبح العضلات أقل حجمًا مع الوقت، وذلك بسبب أمور، مثل: سوء التغذية، أو الوراثة، أو نقص النشاط البدني.
وأضاف رشاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة "، المذاع على فضائية "etc" اليوم الأربعاء، أنه غالبًا ما يُصيب ضمور العضلات الجسم عندما يتوقف الشخص عن القيام بأي نشاط جسدي، أو حتى عندما يبقى ملازمًا للسرير لفترات مطولة نتيجة الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما.
وتابع: "ضمور العضلات الشوكي هو مرض وراثي في المقام الأول، ويتسبب في خسارة الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة وفي ضمور النسيج العضلي، وهناك ما يسمى بحثل العضلات، وهي حالة يندرج أسفلها مجموعة من الأمراض المختلفة التي تتسبب في خسارة الكتلة العضلية وضعف العضلات وضمورها.
وأكمل: "من الممكن لسوء التغذية أن تحفز نشأة وظهور مجموعة من الأمراض بما في ذلك مرض ضمور العضلات، وقد تتسبب الحميات الفقيرة بالبروتينات والفواكه والبروتينات في ضمور العضلات بشكل خاص وخسارة الكتلة العضلية، وقد لا يكون سبب سوء التغذية هو فقر الحمية الغذائية، بل قد يكون السبب مجموعة من الأمراض التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية المختلفة والاستفادة منها، وخاصةً: السرطان، ومتلازمة القولون العصبي، والداء الزلاقي، والهزال.