خبير: بيع الحكومة صكوك سيادية بـ1.5 مليار دولار إنجاز كبير
علق طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم السابق، على نجاح الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة المالية، بالتعاون مع 5 بنوك، اليوم الثلاثاء من بيع أول صكوك سيادية- إحدى الأدوات المالية المتوافقة مع تعليمات الشريعة الإسلامية- بقيمة 1.5 مليار دولار بسعر عائد 11%.
الفرق بين الصكوك الاسلامية والسندات
وقال "متولي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "ON"، مساء الثلاثاء، أن الفرق بين الصكوك الاسلامية والسندات يتمثل في أن السندات محددة المدة وسعرها ثابت وتنتهي المديونية مع إنقضائها وينتهي السند، أما الصك فهو ليس مديونية، ولكن يغطيه ضمان بأصل، أو بضمان تدفقات نقدية لمشروع معين"
نجاح الطرح إنجاز كبير في ظل الظروف العالمية
وتابع: "نجاح الطرح إنجاز كبير في ظل الظروف العالمية، وما يتعرض له الاقتصاد المصري، ولذا فإن تغطيته أربع مرات يعكس أن الاقتصاد المصري لازال موضع ثقة من قبل المؤسسات، وأنه قادر على سداد إلتزامته"، لافتَا إلى أن سعر العائد على الصكوك عادل، وهو تسعير طبيعي في ضوء المعطيات في الاقتصاد العالمي"
الصكوك الاسلامية منتج عالمي وليس قاصرًا على الوطن العربي
وبين ان الصكوك الاسلامية منتج عالمي وليس قاصرًا على الوطن العربي أو الاسلامي لكنه سوق ضخم وكبير ومصر تأخرت في الدخول فيه حتى تنتهي الترتيبات التشريعية قائلًا: " حجم إصدارات الصكوك في العالم إلى 2.7 تريليون دولار. وهي صكوك يتوافق إصدارها مع مع مبادئ الشريعة الإسلامية.وأكبر مصدر لها بريطانيا