عاجل.. وصول سفينة إمداد لـ البحرية المصرية محملة بالمساعدات الإغاثية إلى سوريا
وصلت سفينة إمداد تابعة للقوات البحرية المصرية محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية إلى ميناء اللاذقية بدولة سوريا، وذلك حسبما أفادت فضائية إكسترا نيوز، في نبأ عاجل.
وكانت الاستجابة العاجلة من بعض الدول العربية لمساعدة سوريا فى مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد في 6 فبراير الماضى لافتًا على أكثر من صعيد فقد أرسلت معظم الدول العربية مثل مصر والإمارات والأردن والجزائر والعراق والسلطة الفلسطينية مساعدات عاجلة لسوريا وقامت المملكة العربية السعودية بحملة تبرعات للدولة التى مزقتها الحرب.
العمل الدبلوماسي العربي
طرحت جهود الإغاثة والعمل الدبلوماسى العربى مرة أخرى سؤالا حول ما إذا كان الرد على الزلزال يمكن أن يشكل مقدمة مناسبة لعودة الاتصالات العربية الطبيعية مع دمشق واستئناف العلاقات السياسية والاقتصادية بين سوريا وجوارها العربي،فى مواجهة معارضة أمريكية وغربية لا هوادة فيها حتى الآن.
ويُصنف العمل العربى والدولى الحالى الهادف لمساعدة سوريا فى العلاقات الدولية ضمن ما يسمى ب«دبلوماسية الأزمة». وهو نمط من الدبلوماسية المرنة التى تسمح للجهات الفاعلة الدولية بإظهار التضامن مع بعضها البعض لتخفيف عواقب الكوارث الهائلة ويفتح الباب على الأقل لتحييد الحسابات السياسية للقوى المختلفة والتركيز أكثر على الجانب الإنساني.
وهذا العمل الدبلوماسى والسياسى يمثل صراعًا بين موقفين متعارضين: الأول يرفض التعامل مع النظام السورى مهما حدث، ويقود هذا المعسكر الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مثل فرنسا.