أستاذ أشعة تكشف تفاصيل مومياء الصبي الذهبي (فيديو)
كشفت الدكتورة سحر سليم، أستاذ الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة، تفاصيل مومياء الصبي الذهبي، موضحة أن هناك مشروع لدراسة الآثار المخزونة في بدروم المتحف المصري منذ أكثر من قرن، حيث لم يتم الكشف عنها أو فحصها من قبل.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، اليوم الأحد، أنها اختارت مع مدراء المتحف المصري السابقين القطع المغلقة بالكامل في البدروم، حيث تستهدف الكشف بالأشعة المقطعية عما بداخل هذه القطع المغلقة ودون فتحها أو إزالة اللفائف، وكان من ضمنها مومياء موضوعة داخل تابوت خشبي لم يفتح منذ عام 1916.
وعن مومياء الصبي الذهبي، قالت إنه تم العثور عليه في جبانة بإدفو، وهذه الجبانة بطلمية، أي منذ قبل 2300 سنة، ولا توجد معلومات أكثر من ذلك، فقد جاء في صندوق خشبي، وفتحناه لأول مرة منذ أيام، ووجدنا تابوت مذهب، ووجدنا مومياء ملفوفة بالكامل وعليها قناع ذهبي جميل، وبالكشف وجدنا أنه ولد عمره 14 سنة وظهر وجهه وتحنيطه على أعلى مستوى يشبه تحنيط المومياوات الملكية.
وواصلت: "العلم الحديث لم يتمكن من التوصل إلى طريقة المصريين القدماء في التحنيط، لكن مومياء الصبي الذهبي كانت مميزة لإنه ا لم تمس من قبل، فكانت فرصة كي نرى ترتيب التمائم وطريقة الحشوات وطريقة لف اللفائف، رأينا لفائف متقاطعة وعرفنا القناع الذهبي، وجرى وضع تميمة من الذهب في الفم كلسان كي يتحدث في العالم الآخر".